الثلاثاء، 30 يوليو 2013

خطوة خطوة..



خطوة..خطوة

قد لاحت غي ناظري شمس الربيع
ببشائرها جاءت تظيءمن جديد
و تعلن مجيء البشرى و هروب ليالي الشتاء
فما أحلاها من بشرى
زادت من نشوة الأم الحنون و أدخلت السرور في محياها الجميل
بشرى زادت الحياة أكثر من حياة
لتبدأ خطوتها من يومها الجديد
خطوة..فمنها انطلقت لعالمها الجميل
لتنظر الوجود و تبحث عن أسراره


بنيتي..
بثغرك الباسم زينتي الوجود كتفتح أزهار الربيع اليانعة
بكاؤك ترنيمة أصغت لها آذان الصباح و المساء
عيناك ألمعت بلونها البهيج لتنظر إلي بنظرتها الفاحصة أو الخاطفة من قريب أو بعيد
خطوة ..خطوة حتى بدأت تكبرين
بنيتي..
تلامست أطراف أقدامك و يداك بأرض رحاب
تبكين أريد أن أجوب و لكن ترجعين إلى خصر أمك الرؤوم
اجلسي بنيتي في أحضان أمك لتسمعي ألف كلمة في مهدك الوحيد
و تمتمي كلماتك و اسمعيني لغة الصغار
خطوة و خطوة و يزيد..

قفي لتنظري أكثر ما في الوجود
قفي فأنت قادرة و سوف تفعلين
فخطوة و خطوة و أنت تزحفين
تبعثرين،تلعبين،تمرحين..
ففي كل لحظة أنت في فرح و تسمعينا  سمفونية الحياة بفمك الصغير
خطوة..خطوة و يزيد
امشي و العبي بنيتي فإن يوم الميلاد قريب
امشي و فرحتي بك تزيد
امشي بأقدامك الصغيرة في هذه الأرض و اصنعي ما تريدي أن تصنعيه و ارسمي أحلامك الصغيرة في يوم ميلادك السعيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق