الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

و تختنق الأحلام

تتقاطر اللحظات الجميلة بين مراسئ الذاكرة الخالدة و بين آمال المستقبل  و نغرق في أدراج النسيان
فنتجاهل ذلك الزمن الذي تتقاطر سويعاته و تتسارع أيامه ...
نعم ننسى بل نتناسى فتختنق الأحلام..
إنه الانتقام من تلك الأحلام الوردية التي تقبع في زمن التسويف اللانهائي ...
تختنق أحلامنا بلا أكسجين النشاط 
بلا بروتين التدبير و التخطيط..
فتتلاشى معلنة الرحيل إلى لا مكان..
فنشرع بالبكاء  على فقدانها كلأم التي فقدت وليدها الذي سكن في قلبها.
فهل سترق قلوبنا لها؟!!
و هل ستستعيدها ذاكرة السنين؟!!!
يا له من حال!!
متى ستعود؟
و هل ستعود؟
بل كيف ستعود فما زالت أوردتنا تجري فيها أنهار من الأمل...
نعم ستعود 
لابد أن تعود.
فلنتطلع إلى تلك السماء الزرقاء الصافية
و لا نلتفت إلى ما قد فنى من لحظات الماضي فلنتفائل بالخير دائماً...


(لعل الصبح لناظره لقريب)











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق